{♥}}{ الحُر لا يعرف سبيلاً للجفاء }{{♥}
****
الشاعر
/ أحمد عبد الرحمن صالح
******
ومن
الفراق ما قتل ..ومن الحنين ما يقتُل الكبرياء
"
من يعرف
الحب وضِياؤُهُ ..لن يسلك طريقاً للجفاء
"
عاينت
الحب بين ضلوعي أنين
"
.وسلكت
فيه دربً طويلاً للوفاء
"
سكنت
الليل بوحدتي وتألمت كثيراً بين أنياب صمت المساء
"
والذكريات
حولي تطوف كأنها الروح صعدت ..تهيم بالسماء
"
...وأتخذت
من الحلم ستارً لقلبي
"
وجعلت
من نبض الامل له رداء
"
وظللت
أهذي بغربتي بين الانين والدموع اُناشد تلك الليالي الغَرَّاء
"
طلبت
الصفح من القدر بأن يمنحني وميض من السعادة دون شقاء
"
..مازلت
اُناجي بين ظلام السحر
"
أدعو
الله بأن يجعل لي بقلبك لقاء
"
بالأمس
كانت تساندُني الاماني ..بدرب الاُمنيات ..في وطن العطاء
"
اليوم
هجرتني ووصمتني بطول الجراح التي أمسينا أنا وهي أخلاء
"
....سلكت
ربوع الصبر والصمود
"
فلم
أجد سوي حزن يُجيد الإحتواء
"
ظمأن
بين يدي القدر يطلب من كأس الحنين شراباً لقلبه فهل يُعطيه ماء
"
مهما
قست الليالي وصروفها وضاقت الحياة بقلبي .مازل يحملني الفضاء
"
لا تعجل
بدرب الرحيل أيها البائس
"
دعك
عنك ذاك القنوط ..ودع الرثاء
"
مهما
طال الليل وأحتجب الضياء بين أنياب العتمة سيأتي فجراً يحملهُ الوفاء
"
لن تطول
غربتي في دروب نفسي .ولن تغرب الروح عنّي أبداً بدرب العناء
"
حين
طلبت الحب في قلبك وروحك
"
قد كنت
ألتمس لقلبي ...موطن للدفاء
"
واليوم
علمت بأنّ اكذوبة الحلم في يدي القدر وصروف الليالي تقلبُها كيفما تشاء
"
وداويت
نفسي بالنسيان علي هجر الاحبة .وأخمدت نار السُهاد وسلكت الإنطواء
"
...ولقد
مسحت الدمع المؤرِّقُ لقلبي
"
...وناشدت
القلب ..بأن ينسي البكاء
"
مازلت
كما أنا لن يُثنيني الجرح ولا الهجر عن المضي في طريق وطن للإحتواء
"
مازلت
أشعل شموعي في محراب حبك ..وأتوضاء من دموعي ..واُصلي بالدعاء
"
أطلب
من الله بأن يرحم قلبي في بعادك
"
يا من
أودعتُك نبض ...لا يُجيد الإختباء
"
فقد
عاد الحلم لدربه ..والليالي تحترق خجلاً ممن كانت تحاربه وتجافيه بالإعتداء
"
اليوم
جئت الربوع ماشياً علي أطراف قلبي ..كي أطلب من عينيك حقوق الإلتجاء
"
..فهل
سيمنحني قلبك شهادة مرور لدياره
"
أم أنني
سامكث طويلاً علي أعتاب النداء
"
لن يعرف
قلبي السقم
"
لم يعرف
سُبل الجفاء
"
أحببتك
...بكل إنتماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق