الأحد، 9 أكتوبر 2016


[♥]}{بَصْمَةً للذِّكْرَى}{[♥]
***
الشاعر / بلادي بلادي
*****
دَعُونِي ...
أبْحثُ عنْ دَليلِ الْحُبِّ ...
في عيّنيْها ، لأُطْفِئَ ضَوْءِ الشَّمعِ ،
ههنا كَيْ انامْ .
وافْتَحوا لي ، إذا صَحَوْتُ مَراسِيها ،
وامْنحُوني في عِشْقِها ..
صَكَّ الخلاصِ...
وَالسِّلمِ والسَّلامةِ والسَّلامْ .
سأُبْحرُ في اللُّجِّ طويلاً ...
وساَكتبُ الُوفَ القَصيدِ ،
عَنْ رِحلةِ عِشْقي ، حَتَّى ..
لا اُبْقِي في الشِّعرِ ...
للعاشِقينَ أيَّ كَلامْ .
ساَتْعَبُ ، هَذا قَدَري ...
وسَاَغْرَقُ في ظُلْمةِ الْحِرمانِ طَويلاً ...
وتَرشُفُ مِن دَمي ، إذا رسَمْتُ حًروفِي ،
ألوفً الدٌفاتِرِ والأقلاَمْ .
فإذا غبت في العمق ،
 يا سَادتي الكِرامْ ،
لا تَتْرُكوا زَوّرَقي...
واقَرَؤوا على نَعْشِ رُفاتي،
بَعْدَ رحيلي ، تراتيلَ العِشْقِ ..
ومَواويلَ الغَرامْ .
سَتقولونَ عَنِّي كانَ هُنا ..
عاشِقً الليلِ ...
رسَّامُ الشُّرودِ ...
مُرَوِّدُ الحَرْفِ الشريدِ ..
اذا صَحَا ، وفِي مَراتِعِ الأحْلامْ .
وانْقُشوا في لَوْحَةِ الأيَّامِ
للعِشْقِ قصَائدي ، فَرُبَما ،
يَهُزُّ الحَنينُ مَنْ اهْواهَا...
ذاتَ يَومٍ ...
فتَأتي لِتَقَرأهَا السَّلامْ .
للشاعر المغربي

رسام الشرود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق