[♥]}{بَصْمَةً
للذِّكْرَى}{[♥]
***
الشاعر
/ بلادي بلادي
*****
دَعُونِي
...
أبْحثُ
عنْ دَليلِ الْحُبِّ ...
في عيّنيْها
، لأُطْفِئَ ضَوْءِ الشَّمعِ ،
ههنا
كَيْ انامْ .
وافْتَحوا
لي ، إذا صَحَوْتُ مَراسِيها ،
وامْنحُوني
في عِشْقِها ..
صَكَّ
الخلاصِ...
وَالسِّلمِ
والسَّلامةِ والسَّلامْ .
سأُبْحرُ
في اللُّجِّ طويلاً ...
وساَكتبُ
الُوفَ القَصيدِ ،
عَنْ
رِحلةِ عِشْقي ، حَتَّى ..
لا اُبْقِي
في الشِّعرِ ...
للعاشِقينَ
أيَّ كَلامْ .
ساَتْعَبُ
، هَذا قَدَري ...
وسَاَغْرَقُ
في ظُلْمةِ الْحِرمانِ طَويلاً ...
وتَرشُفُ
مِن دَمي ، إذا رسَمْتُ حًروفِي ،
ألوفً
الدٌفاتِرِ والأقلاَمْ .
فإذا
غبت في العمق ،
يا سَادتي الكِرامْ ،
لا تَتْرُكوا
زَوّرَقي...
واقَرَؤوا
على نَعْشِ رُفاتي،
بَعْدَ
رحيلي ، تراتيلَ العِشْقِ ..
ومَواويلَ
الغَرامْ .
سَتقولونَ
عَنِّي كانَ هُنا ..
عاشِقً
الليلِ ...
رسَّامُ
الشُّرودِ ...
مُرَوِّدُ
الحَرْفِ الشريدِ ..
اذا
صَحَا ، وفِي مَراتِعِ الأحْلامْ .
وانْقُشوا
في لَوْحَةِ الأيَّامِ
للعِشْقِ
قصَائدي ، فَرُبَما ،
يَهُزُّ
الحَنينُ مَنْ اهْواهَا...
ذاتَ
يَومٍ ...
فتَأتي
لِتَقَرأهَا السَّلامْ .
للشاعر
المغربي
رسام
الشرود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق