[♥]}{ألا للصَّبِ من عزمٍ}{[♥]
***
الشاعر / Sameer
Hussan
*****
ألا للصَّبِ من عزمٍ يُوَاتِى ...... ويسكنُ قبوَ صَمتٍ لا
يبُوحُ
قدِ التأمَتْ جرَاحٌ مِنْ هوَاها ....... فلم تلبثْ وهاجتنِى
الجُروحُ
عُجَابٌ أمرُهُ , باليأسِ يدرى ........ لِمَا الأوهامُ من
شغفٍ تلوحُ ؟
يقولُ : تبسَّمَتْ وغداً ستأتى ........ ويسبقُ خطوَها عِطرٌ
يفوحُ !
أُكلِّمُها , تُكلِّمُنِى برَمْزٍ ....... وأُوجزُ , بَيْدَ
في المُقَلِ الشرُوحُ !
وتمضِى دون وعدٍ في لِقاءٍ .......... ويبقى حُلمُها أنَّى
تروحُ !
مُقامِى في هَواها مَحْضُ تَيْمٍ ........ ومَوتِى لو تداركنِى
النزوحُ !
سَتنعَانِى إذا ما شِئتَ صَمتِى ....... ولكنَّ الصَدى مِنِّى
لَحُوحُ
سَتسمَعَهُ وتُكْمِلُ مِن غِناهُ ........ كطيرٍ جَرْسهُ
الجَرْسُ الصَّدُوحُ
إذا جاءت تُحدِّثُها غرامِى ........ كشيطانٍ نأتْ عنهُ المُسُوْحُ
وذا قبرى إذا ما رُمْتَ زَوْرِى ......... سَتسْعَدُ أم على
الذكرى تنوحُ ؟
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق